في 18 يونيو، استعرض الرئيس شوكت ميرضياييف سير العمل في بناء مطار طشقند الشرقي الدولي، وفقًا لما أعلنته خدمة الصحافة الرئاسية.
مع التطور المطرد للبلاد وتحسن مكانتها الدولية، تتزايد العلاقات الاقتصادية الخارجية وتدفقات الاستثمار. وهذا يتطلب إعطاء الأولوية لتحديث البنية التحتية للنقل في أوزبكستان، وهي المحرك الرئيسي لمزيد من النمو.
ويُعد إعادة بناء مطار طشقند الشرقي الدولي أحد هذه المشاريع الاستراتيجية.
يهدف إلى توفير سفر جوي سريع وآمن ومريح يلبي المعايير الدولية العالية، مع تخفيف العبء عن مطار العاصمة الدولي الرئيسي.
شملت المرحلة الأولى ترقية كاملة لمدرج بطول 4 كيلومترات، مما يسمح للمطار باستيعاب جميع فئات الطائرات، بما في ذلك الأثقل منها.
يجري حاليًا بناء محطتين – واحدة للوفود الرسمية و الطيران التجاري، وأخرى لمواقف الطائرات ومرافق الهنغارات.
سيتم تزويد المطار بأحدث المعدات الراديوية والفنية والأرصاد الجوية التي تلبي معايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) من الفئة الثالثة أ، مما يضمن عمليات إقلاع وهبوط موثوقة حتى في ظروف الطقس السيئة.
توفر الهنغارات المغلقة الظروف اللازمة لصيانة وتخزين الطائرات بأمان وجودة عالية.
سيجعل موقعه المتميز المطار الجديد مركز نقل حيوي لطشقند وطشقند الجديدة، مما يحفز السياحة في منطقة طشقند. والأهم من ذلك، أنه سيعزز قدرات زيارات الأعمال والسفر الدولي، مما يحسن الظروف للمستثمرين الأجانب. هذا من شأنه أن يعزز النشاط الاقتصادي، وينشط قطاع الخدمات، ويخلق فرص عمل، ويزيد بشكل كبير من جاذبية البلاد للاستثمار.
استعرض الرئيس المواصفات الفنية للمشروع وتصاميم المحطات، وأصدر تعليمات محددة لتسريع البناء وتحسين جودة الخدمة.