أعقب المفاوضات اعتماد الرئيس شوكت ميرضيايف والزعيم الوطني للشعب التركماني ورئيس مجلس خلق مسلحاتي قربان قولي بيردي محمدوف ورئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف لبيان مشترك، وفقًا للخدمة صحفية لرئيس دولتنا.
بحضور القادة، تم توقيع مذكرات تعاون في مجالات النقل واللوجستيات وبناء السفن والطيران المدني، إلى جانب اتفاقية تعاون بين البورصات السلعية، من بين وثائق أخرى.
لاحقًا، أدلى القادة ببيانات لوسائل الإعلام حول نتائج المفاوضات.
أثنى رئيس بلدنا بشدة على النتائج المثمرة للاجتماع، والتي أظهرت بوضوح إرادة سياسية ثابتة لتعميق الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح شعوب الدول الثلاث.
ولوحظ أنه خلال المفاوضات، تم إيلاء اهتمام خاص لتطوير ممرات العبور، بما في ذلك الاستخدام الفعال لقدرات موانئ تركمنباشي وباكو، والتطوير المشترك للبنية التحتية اللوجستية الحديثة.
تمت مناقشة خطط بالتفصيل لدمج الطرق الحالية والمستقبلية في المنطقة لتعميق تكامل أنظمة النقل الوطنية. وتم التأكيد على أن أوزبكستان تدعو إلى سياسة منسقة في هذا المجال.
يتعلق هذا بشكل أساسي بقضايا سياسة التعريفات الجمركية وتهيئة الظروف المواتية للشركات التي تدخل الأسواق الدولية.
تم التوصل إلى اتفاقيات بشأن العمل المشترك في مشاريع تطوير البنية التحتية اللوجستية وخدمات العبارات عبر بحر قزوين.
علاوة على ذلك، تم النظر في فرص التعاون بين الدول الثلاث في قطاع الطاقة، بما في ذلك تطوير رواسب الهيدروكربون وتصدير الكهرباء المولدة.
ركز جدول أعمال المفاوضات بشكل أساسي على مهام الزيادة الكبيرة في حجم التجارة وتوسيع نطاق التعاون الصناعي.
تم التأكيد على أنه سيتم اتخاذ تدابير لتحفيز الإمدادات المتبادلة من المنتجات عالية الجودة من المنتجين الوطنيين وتهيئة الظروف لتنفيذ مشاريع استثمارية جديدة تشمل إمكانات مناطق البلدان الثلاثة.
اتفق القادة على توسيع التعاون في الاستخدام الرشيد للموارد المائية ومكافحة التهديدات البيئية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم اعتماد برنامج مشترك في مجال السياحة والتبادل الثقافي.
سيتم تنفيذ القرارات والوثائق المعتمدة من قبل الوزراء على أساس “خريطة طريق”.
وفي الختام، أكد رئيس دولتنا أن هذا الاجتماع التاريخي سيساهم في تعميق التعاون المتبادل المنفعة بين الدول الثلاث، وسيساهم في إنشاء ممرات تجارية ونقل وطاقة مستدامة، وسيسرع عمليات التكامل الإقليمي.