الأثنين. يونيو 9th, 2025
تحذير وليام: حياة المحيطات تختفي

أعرب الأمير ويليام عن قلقه البالغ إزاء التحديات غير المسبوقة التي تواجه محيطات العالم، واصفاً الوضع بأنه لا يشبه أي شيء واجهناه من قبل.

وخلال مخاطبته منتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل في موناكو، شدد صاحب السمو الملكي على التدهور المقلق للحياة البحرية، وحث على اتخاذ إجراءات طموحة على الصعد العالمية والوطنية والمحلية.

وفي حديثه في منتدى غريمالدي، الذي سمي على اسم العائلة المالكة في موناكو، سلط الأمير ويليام الضوء على الأهمية البالغة للمحيطات الصحية، مشيراً إلى دورها في توليد الأكسجين، وتنظيم المناخ، والأمن الغذائي لأكثر من ثلاثة مليارات شخص.

وأكد على التأثير المدمر لارتفاع درجات الحرارة والتلوث والإفراط في الصيد على النظم البيئية البحرية والمجتمعات التي تعتمد عليها.

ويسبق المنتدى مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس بفرنسا، الذي يركز على مساهمة المحيطات في التجارة العالمية والأمن الغذائي والطاقة المستدامة.

وفي موناكو، خاطب الأمير ويليام دعاة حماية البيئة والعلماء والمستثمرين الذين يسعون بنشاط إلى تمويل مشاريع الحفاظ على المحيطات.

واقر بالتحديات التي يواجهها المستثمرون في هذا القطاع، قائلاً إن أهمية صحة المحيطات غالباً ما يتم تجاهلها. وشدد على ضرورة إطلاق إمكانات الاقتصاد الأزرق لتحقيق منافع بيئية واقتصادية واجتماعية.

وبصفته مؤسس جائزة إيرث شوت، التي تمنح سنوياً مليون جنيه إسترليني للحلول المناخية المؤثرة، تحدث الأمير ويليام إلى جمهور ضم العديد من الفائزين والمرشحين النهائيين لجائزة إيرث شوت.

وكان إنريك سالا، من مشروع البحار البكر في الجمعية الجغرافية الوطنية، وهو مرشح نهائي لجائزة إيرث شوت لعام 2021، حاضرًا. وقد أشاد الأمير ويليام بعمل سالا، الذي ظهر في فيلم سير ديفيد أتينبورو الجديد، “المحيطات”، ووصفه بأنه أقوى دليل على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية بشأن المحيطات.

وأعرب الأمير ويليام عن قلقه العميق إزاء تدمير الموائل البحرية، مشدداً على ضرورة معالجة الوضع ورفض فكرة تجاهل المشاكل التي تقع خارج نطاق رؤيتنا المباشرة.

واختتم كلامه بنقل اقتباس من سير ديفيد أتينبورو – “إذا أنقذنا البحر، أنقذنا عالمنا” – مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للأجيال القادمة.

جاءت تصريحاته بعد مقابلة أجريت مؤخراً مع سير ديفيد أتينبورو، حيث تم وصف فيلمه الوثائقي الجديد بأنه ينقل أهم رسالة له حتى الآن.

وصفت قصر كنسينغتون خطاب الأمير ويليام بأنه تدخل مهم يستغل نفوذه لحشد الدعم والاستثمار من أجل الحفاظ على المحيطات.

وخلال زيارته لجنوب فرنسا، التقى الأمير ويليام أيضاً بالرئيس تشافيز من كوستاريكا، والرئيس ماكرون من فرنسا، والأمير ألبرت من موناكو، وهو شخصية رئيسية في مجال الحفاظ على المحيطات ومشارك بارز في المنتدى.

كما أجرى مناقشات خاصة مع خبراء المحيطات والمستثمرين.

تقرير إضافي بقلم آدم هيل.

يبرز أمير ويلز التهديدات الخطيرة التي تواجه محيطات العالم في مؤتمر موناكو.

يعرب سير ديفيد أتينبورو عن أمله في تعزيز حماية المحيطات في مؤتمر الأمم المتحدة القادم.

يستخدم الأمير ويليام منصته للدفاع عن اتخاذ إجراءات بيئية محسّنة.

قبل ProfNews