يواجه الممثل في مسلسل إيست إندرز، جيمي بورثويك، خطر الإيقاف عن العمل من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعد استخدامه مصطلحًا مهينًا ضد ذوي الإعاقة في موقع تصوير برنامج ستريكتلي كم دانسينغ.
وقع الحادث، الذي أوردته صحيفة صن أون صنداي، في نوفمبر الماضي خلال تصوير فقرة أسبوع بلاكبول في مسابقة الرقص التابعة لبي بي سي. التقرير يفصل الملاحظة المسيئة التي أدلي بها خلال مقطع فيديو هاتفي خلف الكواليس.
أصدرت بي بي سي بيانًا استنكرت فيه لغة بورثويك ووصفتها بأنها “غير مقبولة تمامًا”، مؤكدة أنها تتعارض مع قيمها ومعاييرها.
وبينما اعتذر الممثل عن أي إساءة سببها، بدأت بي بي سي إجراءات إيقافه عن العمل. وقد اتصلت بي بي سي نيوز بممثليه للحصول على تعليق.
حَثّت منظمة سكوب الخيرية المعنية بذوي الإعاقة بورثويك على مراجعة أفعاله والمشاركة في مبادرات تعليمية لفهم تأثير مثل هذه اللغة. وقال وارين كيروان، مدير الإعلام في سكوب: “نأمل أن يغتنم هذه الفرصة ليتعرف على حقيقة حياة ذوي الإعاقة”.
يُذكر أن بورثويك، المعروف بدوره الطويل في مسلسل إيست إندرز بدور جاي براون، استخدم الكلمة النابية لوصف سكان بلاكبول. وفي بيان لصحيفة صن أون صنداي، أعرب عن ندمه، معترفًا بسوء فهمه لطبيعة المصطلح المهينة.
وقال: “أريد أن أعتذر بصدق من كل قلبي… ليس هذا عذراً، لكنني لم أفهم تمامًا المصطلح المهين الذي استخدمته ومعناه. الآن وقد علمت، أشعر بخجل شديد…”
بورثويك، وهو شخصية بارزة في إيست إندرز منذ عام 2006، حصل على جوائز منها جائزة الصابون البريطانية وجائزة إنسايد صابون. إن مشاركته في ستريكتلي كم دانسينغ، التي بلغت ذروتها في ظهور في أسبوع بلاكبول قبل استبعاده، تضيف سياقًا للوضع الحالي.
يأتي هذا الجدل بعد حوادث وقعت مؤخرًا مع مشاركين آخرين في ستريكتلي، مما يبرز التدقيق المستمر في البرنامج الذي يدوم طويلًا، والذي احتفل مؤخرًا بذكرى مرور 20 عامًا على بثه.
يبرز هذا الحادث أهمية اللغة الواعية والحساسية داخل صناعة الترفيه.