باكو /ترِند/- صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي في طهران يوم 30 يونيو، بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي مؤسسة دولية ذات مسؤوليات محددة، ويجب عليها الوفاء بها خارج السياق السياسي.
وبحسب ما أفادت به ترِند يوم الاثنين، فقد صرح بقائي بأن إيران طالبت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأداء واجباته في إطار المسؤوليات الفنية وعدم التأثر ببعض أعضاء الوكالة.
وذكر بقائي أن استراتيجية الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) فيما يتعلق بممارسة الضغط على إيران على مدى السنوات العشرين الماضية واضحة.
“لطالما أرادت إيران أن تفي الوكالة بمهمتها خارج النطاقات السياسية. كان أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران غير لائق وكان بمثابة الأساس لتبني قرار ضد البلاد في مجلس محافظي الوكالة”، على حد قوله.
وجدير بالذكر أنه في 12 يونيو، في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم طرح قرار قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ضد إيران للتصويت. تم اعتماد القرار بأغلبية الأصوات، حيث صوتت تسع عشرة دولة لصالحه، وامتنعت إحدى عشرة دولة عن التصويت، وصوتت ثلاث دول (روسيا والصين وبوركينا فاسو) ضده. وتشير الوثيقة إلى أنه منذ عام 2019، أخفقت إيران مرارًا وتكرارًا في الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بالتعاون الكامل وفي الوقت المناسب مع الوكالة فيما يتعلق بالأنشطة في العديد من المواقع غير المعلنة ومع المواد النووية غير المعلنة.
وتجدر الإشارة إلى أن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أنه اعتبارًا من 17 مايو 2024، بلغ حجم اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة 408.6 كيلوغرامات. وبالمقارنة مع تقرير فبراير، زادت كمية اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة بمقدار 133.8 كيلوغرامات. ويشير التقرير إلى أن التخصيب بهذا المستوى يعتبر خطوة فنية قصيرة نحو التخصيب بنسبة 90 بالمائة، وهو ما يعتبر مستوى عسكريًا. ودعت الوكالة إيران إلى التعاون الكامل والفعال.
ابق على اطلاع بأهم الأخبار من خلال الاشتراك في قناة الواتساب الخاصة بنا!