اختتم نادي ساليرنيتانا موسم دوري الدرجة الثانية الإيطالي في المركز السادس عشر، متقدماً بنقطة واحدة ومركز واحد على سامبدوريا.
تم إلغاء مباراة الإياب في ملحق الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي بين ساليرنيتانا وسامبدوريا يوم الأحد بعد اقتحام جماهير الفريق المضيف الملعب وقذفهم قنابل دخانية ومقاعد على أرضية الملعب.
أُجبر سامبدوريا، الذي كان متقدماً بنتيجة 2-0 في المباراة و4-0 في مجموع المباراتين، على مغادرة الملعب بعد مرور 65 دقيقة بسبب تصاعد الاضطرابات في المدرجات.
تشير تقارير إعلامية إيطالية إلى أن سامبدوريا من المحتمل أن يحصل على فوز 3-0، مما يؤدي إلى فوز بنتيجة 5-0 في مجموع المباراتين ويضمن بقاءه في دوري الدرجة الثانية. وهذا يتجنب هبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة.
واجه سامبدوريا، بطل الدوري الإيطالي عام 1991، هبوطاً أولياً إلى دوري الدرجة الثالثة للمرة الأولى في تاريخه الذي يمتد لـ 78 عاماً. ومع ذلك، فإن خصم ثماني نقاط لاحقاً من بريشيا ضمن له مكاناً في ملحق الهبوط.
نشأ توتر مبكر في المباراة عندما ألغى الحكم هدفاً لسالييرنيتانا بداعي لمسة يد. ثم سجل سامبدوريا هدفين، موسعاً تقدمه في مجموع المباراتين إلى 4-0، مما أشعل غضب الجماهير.
بعد الهدف الثاني لسامبدوريا، ردت جماهير الفريق المضيف بعنف، وقذفت الشماريخ، والألعاب النارية، والكراسي على أرضية الملعب. تم إيقاف المباراة عدة مرات قبل إلغائها في الدقيقة 65.
حاولت شرطة مكافحة الشغب استعادة النظام بينما تراجع اللاعبون إلى غرف تبديل الملابس. على الرغم من تأخير دام عشر دقائق، لم تتمكن المباراة من الاستئناف بسبب استمرار الاضطرابات.
لم يكن ساليرنيتانا بحاجة إلا إلى التعادل في مجموع المباراتين لتجنب الهبوط نظرًا لموقعه الأعلى في الدوري.
تم تأجيل مباراة الإياب، التي كانت مقررة في الأصل يوم الجمعة، إلى يوم الأحد بعد حادثة تسمم غذائي كبيرة أثرت على فريق ساليرنيتانا. تم قبول طلب التأجيل بعد إصابة 21 عضواً من بعثة الفريق بالمرض بعد هزيمتهم 2-0 في مباراة الذهاب.
استمع إلى أحدث بودكاست Football Daily
احصل على أخبار كرة القدم مباشرة على هاتفك