تم العثور على برنامج مالطا المعروف باسم “جواز السفر الذهبي”، الذي يمكّن الأفراد من الحصول على الجنسية من خلال الاستثمار المالي، غير متوافق مع القانون الأوروبي من قبل أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي.
وقد باشرت المفوضية الأوروبية إجراءات قانونية ضد مالطا في عام 2022 بشأن هذا البرنامج، والذي بموجبه يمكن للأجانب الحصول على جواز سفر مالطي—وبالتالي الحق في الإقامة والعمل في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي—عبر المساهمة بما لا يقل عن 600,000 يورو (509,619 جنيه إسترليني)، وشراء أو استئجار عقار بقيمة محددة، وتقديم تبرعات خيرية.
ووفقًا لمحكمة العدل الأوروبية، فإن هذا البرنامج “يصل إلى تحويل اكتساب الجنسية إلى مجرد صفقة تجارية.”
وصرحت حكومة مالطا بأنها تعترف بالحكم وتقوم حاليًا بتقييم تداعياته القانونية.
وأشار المسؤولون إلى أن الحكم يخضع لمراجعة شاملة لضمان إمكانية مواءمة برنامج الجنسية مقابل الاستثمار مع المبادئ التي وضعتها المحكمة.
وفي بيانها، أكدت الحكومة عزمها الدفاع عن الإطار التنظيمي، مجادلةً بأن “مسائل الجنسية تقع حصريًا ضمن الصلاحيات الوطنية.”
وأوضحت الإدارة أن المبادرة أدرت على مالطا أكثر من 1.4 مليار يورو (1.1 مليار جنيه إسترليني) منذ عام 2015.
وقالت في البيان: “تفخر حكومة مالطا بالإيرادات التي حققتها هذه المبادرة في السنوات الأخيرة، والتي ساعدت في إنشاء صندوق استثمار وادخار وطني لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.”
وفي حكمها، شددت محكمة العدل الأوروبية على أن الدول الأعضاء لا يمكنها منح الجنسية—وبالتالي منح الجنسية الأوروبية—مقابل مدفوعات أو استثمارات محددة سلفًا، ووصفت هذه الممارسات بأنها تعامل اكتساب الجنسية كمعاملة تجارية.
وبينما تحدد القواعد الخاصة بمنح الجنسية على المستوى الوطني، رأت المحكمة أن نظام مالطا “يعرّض الثقة المتبادلة بين دول الاتحاد الأوروبي للخطر.”
عدم الامتثال للحكم قد يؤدي إلى فرض غرامات مالية على مالطا.
ويأتي القرار الصادر يوم الثلاثاء على عكس الرأي الذي قدمه في أكتوبر الماضي المستشار العام أنطوني كولينز.
وقد أشار كولينز إلى أن المفوضية لم تبيّن أن قانون الاتحاد الأوروبي يشترط وجود “صلة حقيقية” بين مقدم طلب الجنسية والدولة المانحة، مشيرًا إلى أن كل دولة عضو تحدد قواعد الجنسية الخاصة بها—وبالتالي من يمكن أن يكون مواطنًا في الاتحاد الأوروبي.
ولاحظ قادة مالطا أن الحكم “تجاهل” توصية المستشار العام السابقة.
ولفت المسؤولون أيضًا إلى أن مالطا “ليست الدولة العضو الوحيدة التي تدير برامج مماثلة.”
وفي عام 2022، علقت مالطا برنامجها للمتقدمين الروس والبيلاروسيين عقب الغزو الروسي لأوكرانيا والإجراءات الأوروبية اللاحقة بحق الأفراد المرتبطين بالكرملين.
وقد حث الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا الدول الأعضاء على وقف هذه الممارسات، محذرًا من أن برامج المواطنة للمستثمرين تمثل مخاطر أمنية كبيرة فضلاً عن احتمال غسل الأموال، التهرب الضريبي، والفساد.
قُتل رجل يبلغ من العمر 50 عامًا بإطلاق نار عقب مواجهة استمرت ثلاث ساعات في إحدى مناطق الجزيرة المتوسطية.
اقترح أحد أعضاء المجلس توأمة بورتسموث مع عاصمة مالطا.
تقدم هذه الفقرة لمحة موجزة عن مالطا، بما في ذلك التواريخ المهمة والحقائق الأساسية حول هذه الدولة المتوسطية.
ملخص للمشهد الإعلامي في مالطا، ويحتوي على روابط لوسائل إعلام وصحف بارزة.
انسحب ممثلو المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألبانيا ومالطا من الجلسة أثناء كلمة مبعوث حقوق الأطفال الروسي عبر رابط فيديو.