ريتشارد فريدياني، محرر برنامج “بي بي سي بريكفاست”، في إجازة مفتوحة بعد تقارير إعلامية عن ادعاءات تتعلق بسلوكه. كما تجري المؤسسة مراجعة داخلية لثقافة مكان العمل في البرنامج، بدعم من مستشار موارد بشرية من شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC).
جاءت هذه الإجراءات بعد تقارير في صحيفتي “ذا صن” و”ددلاين” تفصّل تحقيقًا داخليًا في مزاعم التنمر. وذكرت بي بي سي أنها لا تعلق على حالات فردية، لكنها تأخذ جميع شكاوى سلوك مكان العمل على محمل الجد، مؤكدة سياسة عدم التسامح مطلقًا مع السلوك الذي ينتهك قيمها.
وأضافت بي بي سي أن هناك عمليات قوية قائمة، تشجع الموظفين على الإبلاغ عن المخاوف مباشرةً من أجل حلها بسرعة. فريدياني، المحرر منذ عام 2019، يشرف أيضًا على برنامج “نيوز آت وان” ، وقد قبل مؤخرًا جائزة بافتا لتغطية برنامج بريكفاست لفضيحة مكتب البريد.
يأتي هذا التطور في أعقاب مراجعة منفصلة أجريت في أبريل الماضي حول ثقافة مكان العمل في بي بي سي، وكشفت عن سلوك غير مقبول من جانب بعض النجوم والمديرين، وفشل القيادة في معالجة هذه القضايا. وقد نشرت بي بي سي النتائج.
علاوة على ذلك، أفادت صحيفة “ذا صن” عن حوادث مزعومة دفعت بي بي سي إلى مخاطبة المذيعة ناغا مونشيتي. وكررت بي بي سي التزامها بمعالجة جميع شكاوى السلوك على محمل الجد، لكنها امتنعت عن التعليق على حالات فردية. وقد اتصلت بي بي سي نيوز بالسيد فريدياني والسيدة مونشيتي للتعليق.
أتلفت مياه الأمطار التي اخترقت استوديو التلفزيون الإقليمي الكاميرات والأضواء والمعدات الفنية.
أخبرت قارئة الأخبار السابقة في STV المستمعين أنها تشعر أن الوقت مناسب لاستعادة عطلات نهاية الأسبوع الخاصة بها واستكشاف مغامرات جديدة.
شاهد أكثر من 200000 شخص عرض “فداء توماس شيلبي” للرقص والمسرح.
تم تحطيم أبواب الاستقبال بالمطارق ورُشّ طلاء أحمر حولها في هجوم وقع في الساعات الأولى من الصباح.
قالت بي بي سي إن لغته كانت “غير مقبولة تمامًا ولا تعكس بأي شكل من الأشكال القيم أو المعايير التي نتمسك بها”.