تقدم الرئيس شوكت ميرضياييف بخالص التهاني للطلاب الخريجين. النص الكامل لخطابه متوفر على موقع خدمة الصحافة الرئاسية.
أيها الشباب الأعزاء!
أهنئكم من صميم قلبي بهذه المناسبة السعيدة التي لا تُنسى – إتمام دراستكم بنجاح، وتسلمكم شهاداتكم، ودخولكم الحياة المستقلة.
في هذا اليوم المهم، في أكثر من 10000 مدرسة في جميع أنحاء البلاد، تقام احتفالات “الجرس الأخير”، حيث يقدم المعلمون والمعلمات الكرام والآباء والأمهات الكرام كلمات التشجيع لأكثر من 450,000 خريج.
ننضم إليهم ونتمنى لكم من أعماق قلوبنا، أيها الشباب الذين يحملون أحلامًا وآمالًا عظيمة للمستقبل، القوة والطاقة والنجاح في تحقيقها.
نهنئ بشكل خاص ونوجه أطيب التمنيات لأكثر من 11,500 حاصلاً على الميدالية الذهبية و 2000 حاصلاً على الميدالية الفضية، الذين كانوا دائمًا قدوة لزملائهم في التحصيل الدراسي، واكتساب المعرفة، والمشاركة المجتمعية.
أيها الخريجون الأعزاء!
اليوم، مثل جميع شعبنا، في تحقيق أهدافنا الكبرى، نعتمد بشكل أساسي على الشباب المتعلم، والماهر، والمبادِر، والوطني، والمتطور بشكل شامل.
نقوم بإنشاء الظروف اللازمة للمشاركة الفعالة للجيل الأصغر – بناة مستقبلنا – في بناء أوزبكستان الجديدة. لضمان حصولكم على المعرفة والمهارات الحديثة جنبًا إلى جنب مع لغتكم الأم، واللغات الأجنبية، وتكنولوجيا المعلومات والتقنيات المبتكرة، ومختلف المجالات الإبداعية وريادة الأعمال، لدينا 201 مؤسسة للتعليم العالي، و 598 مدرسة تقنية، والعديد من مراكز الابتكار والمنتزهات التكنولوجية، والمكتبات، والمؤسسات الثقافية والفنية والرياضية.
يتم إطلاق أنظمة وبرامج ومنصات إلكترونية جديدة باستمرار لتحسين جودة وفعالية العمل التعليمي والتنموي على جميع المستويات، وتوسيع الفرص المتاحة للخريجين.
أنا على ثقة بأنكم ستستغلون هذه الفرص الواسعة بالكامل، وتقدرون كل لحظة من شبابكم، وتصبحون محترفين حقيقيين، تدافعون بجرأة وحزم عن استقلال ومصالح الوطن في جميع المجالات، وأشخاصًا أذكياء ونبلاء، مخلصين لوطنكم وشعبكم.
تذكروا، لشغل مكانة جديرة في الحياة وكسب الاحترام في المجتمع، يجب على الشخص أن يكون ملتزمًا بالقيم الوطنية والعالمية، وأن يسعى دائمًا إلى التقدم، وألا يتوقف أبدًا عن البحث واكتساب المعارف والمهارات الجديدة.
لا شك أن العمل الشريف والضميري، والعطش للمعرفة، والتفاني في المهنة، وحب الوالدين والعائلة يرفعون من شأن الإنسان، مما يجعل حياته مُرضية ونابضة بالحياة.
في عصرنا المتغير بسرعة، يجب على الشباب الجريئين والحاسمين والمخلصين مثلكم تحقيق نتائج كل يوم، وتقوية إرادتكم من خلال التحديات، والمضي قدمًا دائمًا.
أنا على ثقة بأن أفكاركم ومبادراتكم وإنجازاتكم الجديدة في مختلف المجالات ستجعل أوزبكستان الجديدة أقوى، وستكون مساهمة قيّمة في تشكيل أسسها المادية والمعنوية الصلبة.
تتوقع مدارسكم، ومعلميكم الكرام، ووالديكم، وجميع شعبنا أشياء عظيمة وإنجازات كبيرة منكم، أيها الشباب أصحاب الأهداف والواثقون من قدراتكم.
كونوا عند حسن ظن هذا الثقة العالية!
لا تتوقفوا أبدًا عن السعي والبحث والإبداع!
تهانينا على خطوتكم الأولى في الحياة الكاملة، أيها أبنائي وبناتي الأعزاء!