يقول العلماء أن الاختلافات الدقيقة في لون ماء البحر ستسمح لهم بتحديد عدد الكريل القطبي الصغير ولكن المهم للغاية من الفضاء.
هدف البحث الجديد هو الكريل القطبي، والذي يبلغ طوله بضعة بوصات فقط وهو أحد أكثر الحيوانات وفرة وأهمية على الكوكب.
تتغذى الحياة البحرية – بما في ذلك الحيتان والبنجرين والفقم والطيور البحرية – جميعها على هذه الكائنات الصغيرة.
然而، يقلق علماء الحفظ أن الصيد وال تغير المناخ قد يكون لهما تأثير سلبي على هذه الكائنات ويقولون إننا نحتاج إلى طرق جديدة لرصد هذه الكائنات.
قال رود داوني، المستشار القطبي الرئيسي في منظمة حماية الحياة البرية WWF-UK: “الكريل القطبي هم أبطال الخفاء في المحيط الجنوبي.”
“هم أبطال خفاء صغار ي維 حياة بحرية رائعة، ولكن التغير المناخي والصيد غير المستدام يضعهم في خطر.”
الباحثون من جامعة ستراثكلايد و WWF والجمعية البريطانية للاستقصاء القطبي (BAS) يطورون طريقة جديدة لاستخدام الأقمار الصناعية لتحديد عدد الكريل في المحيط حول القارة القطبية الجنوبية.
المفتاح يكمن في الاختلافات الدقيقة في كمية الضوء التي يمتصها ماء البحر – اعتماداً على عدد الكريل الذين يسبحون فيه.
دكتورة كيت مكاري، من جامعة ستراثكلايد، عادت مؤخراً من رحلة إلى القارة القطبية الجنوبية، حيث ألتقطت الكريل لقياس هذا التأثير.
“نبدأ بماء البحر، ثم نضيف كريل واحد ونأخذ قياساً [لكمية الضوء التي يمتصها الماء]. ثم نضيف كريل آخر ونأخذ قياساً آخر.”
هذا التحليل الدقيق لكيفية تغيير كثافة الكريل لون المحيط سيتيح، حسبما يقول الباحثون، لهم أخذ لقطات سريعة لعدد الكريل من الأقمار الصناعية – مراقبة عدد الكريل من الفضاء.
الكريل هو طعام لبعض أكبر الحيوانات على الكوكب – بما في ذلك الحيتان العملاقة التي تهاجر آلاف الكيلومترات إلى القارة القطبية الجنوبية ليتغذى عليها.
هم أيضاً أساس محيط صحي – جزء من دورة فضيلة: الحيتان تتغذى على الكريل، والكريل يتغذى على النباتات الدقيقة التي تعيش في الجليد البحري، وتلك النباتات تمتص الكربون المسبب للاحترار أثناء نموها. عندما تبرز الحيتان (بكميات هائلة)، ذلك يخصب النباتات البحرية المبردة للكوكب.
然而، مع ارتفاع درجات حرارة المحيط بسبب الاحترار العالمي، يقلق علماء الحفظ أن هذه الدورة قد تتعطل، وأن الكريل قد يكون معرضاً للخطر.
قال السيد داوني: “نحتاج إلى إدارة أفضل للصيد وحماية موائل الكريل داخل شبكة من المناطق البحرية المحمية.”
“[هذا المشروع] يمكن أن يعطينا أداة جديدة لمساعدة رصد هذه الأنواع الهامة.”
قال المجلس إنه منذ 7 يناير، نبت 2600 شجرة في مواقع مختلفة.
تدعو الجمعية الوطنية لرؤساء رؤساء النار الحكومة البريطانية إلى اتخاذ “إجراءات عاجلة” لمساعدة المجتمعات.
مطار فارنبورو يريد زيادة حد الرحلات السنوي من 50,000 إلى 70,000 طائرة.
متاحف ليدز ستشارك مع جمعية جيبتون للفنون والتغيير الاجتماعي سبيس2 في هذا المشروع.
هناك آثار مفاجئة لقطع اللحوم، حتى لفترة قصيرة، والتي يمكن أن تستمر طيلة فترة الامتناع.